قام أعضاء هيئة البحوث قسم علوم الأطعمة والتغذية بالمركز القومى للبحوث بعمل العديد من الأغذية الوظيفية والخاصة للمساهمة فى عدم تدهور الحالة المرضية وكعلاج مكمل للدواء للحد من جرعات الدواء وبالتالى تقليل الآثار الجانبية له، بما يسهم فى الارتقاء بصحة الإنسان من خلال الغذاء.
وانطلاقاً من هذا الهدف فقد عمل على تكوين أغذية متنوعة للرضع والأطفال الأصحاء والمصابين بسوء التغذية من مصادر رخيصة ومتوافرة فى الأسواق المحلية كما شارك القسم فى مشروعات عديدة للارتقاء بالتغذية المدرسية من خلال عمل مخبوزات مدعمة بالعناصر النادرة كعلاج للأنيميا.
ومن الأغذية التى تم القيام بها، أغذية لمرضى السكر على شكل مخبوزات تعطى كبديل للمخبوزات اليومية التى يحرم منها مرضى السكر وهى لا تؤدى إلى رفع السكر فى الدم أخذت بالكميات المحددة على البطاقة المثبتة على العبوة كما ان بعض هذه المخبوزات تؤدى إلى تحسن فى مستوى سكر الدم.
وتم تحضير غذاء لمرضى السمنة على شكل حساء ويجب أن يؤخذ مع نظام غذائى دقيق بهدف إنقاص الوزن.
كما تم عمل أغذية للمسنين وتتنوع أشكال هذه الأغذية من مخبوزات إلى غذاء تكميلى على شكل بودرة ليفى باحتياجات المسن من مغذيات وكوقاية من الإصابة من الأمراض التى غالباً ما يصاب بها المسنين بسبب ارتفاع مستوى الشقوق الحرة وكذلك لتقوية العظام وجهاز المناعة.
وللأطفال المصابين بالإسهال غذاء على شكل بودرة يضاف عليها كمية من الماء لعمل بودنج ومن فوائد هذا الغذاء محاولة الحد من الإسهال وإمداد الطفل بالاحتياجات الضرورية من المغذيات أثناء فترة الإسهال. وللمرضى المصابين بارتفاع الكولسترول بالدم تم عمل خبز خاص بنوعين مختلفين وللوقاية من حدوث تصلب الشرايين فى هؤلاء المرضى.
كذلك تم عمل أغذية مختلفة من الشعير لاستخدامها كغذاء وتم عمل غذاء وظيفى لمرضى الروماتويد بهدف تقليل
الآلام والالتهابات والأمل معقود على أن يحصل المنتج على تصريح من وزارة الصحة ليتم تداوله بالأسواق