مجلس الأمن يطلب نزع سلاح حزب اللهنيويورك: أصدر مجلس الأمن الدولي في وقت متأخر الثلاثاء بياناً رئاسياً، تناول فيه الأوضاع في لبنان والقرار 1701 الذي أنهى مواجهات صيف 2006 بين حزب الله وإسرائيل، فدعا إلى سحب سلاح المليشيات الموجودة على الأراضي اللبنانية بما فيها حزب الله.
ولم يعتمد التقرير الملاحظات الإسرائيلية حول التسلح في لبنان، والتي تشير إلى استمرار تدفق السلاح إلى الحزب المدعوم من سوريا وإيران، غير أنه أشار إلى التقارير السابقة للأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، حول إعادة حزب الله تسليح نفسه وامتلاك 30 ألف صاروخ بينها 10 آلاف طويلة المدى.
وحث البيان الذي صدر بإجماع الدول الأعضاء على التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار على الحدود بين لبنان وإسرائيل ووضع "اتفاق نهائي" بين الطرفين، فيما حضت واشنطن على ضرورة التركيز على سحب سلاح المليشيات.
وطلب التقرير من الأطراف المعنية "التطبيق الكامل للقرار 1701،" الذي وضع حداً لـ"الأعمال العدائية" بين حزب الله وإسرائيل بعد معارك عام 2006 دون أن يقرّ وقفاً لإطلاق النار.
كما دعا الحكومة اللبنانية إلى السيطرة على حدودها ونقاط العبور فيها ومنع دخول كافة أشكال الأسلحة والمواد المحظورة عبرها.
وأصر البيان على احترام "الخط الأزرق" الذي رسمته الأمم المتحدة للفصل بين الحدود اللبنانية والإسرائيلية ومنع الأعمال العدائية عنده وسحب أسلحة المليشيات وحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية وحدها.
ورغم أن البيان لم يقرّ الإدعاءات الإسرائيلية حول إعادة حزب الله تسليح نفسه إلا أنه أبدى قلقه للتقارير السابقة التي أعدها الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، والتي أشار فيها إلى أن حزب الله عزز ترسانته بـ30 ألف صارخ بينها 10 آلاف صاروخ طويل المدى.
كما أعرب عن "قلقه" حيال تلويح الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله بـ"حرب مفتوحة" مع إسرائيل في أعقاب اغتيال المسؤول العسكري في الحزب، عماد مغنية، في 12 فبراير/شباط الثاني في دمشق واتهامه تل أبيب بالوقوف خلف العملية.
ووصف المندوب الأميركي في مجلس الأمن، زلماي خليل زاد، المفاوضات التي سبقت صدور البيان بأنها "جيدة ومقبولة" مشيراً إلى أنها شملت دولاً "داخل مجلس الأمن وخارجه" دون أن يقدم تفاصيل إضافية.
وشدد زاد على أن بلاده ترغب في رؤية "المزيد من التقدم" في مسألة سحب سلاح المليشيات، وفقاً لأسوشيتد برس.
وكانت تل أبيب قد أعلنت نهاية مارس/آذار الماضي عبر مسؤول كبير في وزارة دفاعها أن حزب الله نجح في تطوير ترسانته من الصواريخ المتوسطة المدى، وبات بالتالي قادراً على استهداف معظم مناطق إسرائيل في حال وقوع أي مواجهة عسكرية معه في المستقبل.
وقال المسؤول الذي تحدث مشترطاً عدم ذكر اسمه، إن حزب الله حصل مؤخراً على صواريخ إيرانية جديدة يتجاوز مداها 300 كيلومتر مما سيمكنه من استهداف كل النقاط الحيوية في وسط إسرائيل المكتظ بالسكان، إلى جانب مناطق جنوبية حساسة مثل ديمونة التي تضم المفاعل النووي الإسرائيلي.
وكان حزب الله قد ضرب إسرائيل خلال مواجهات صيف العام 2006 بأكثر من أربعة آلاف صاروخ، وصل مدى بعضها إلى 70 كيلومتراً.
يذكر أن التوتر كان قد عاد ما بين إسرائيل وحزب الله مؤخراً بعد اغتيال القيادي العسكري في الحزب، عماد مغنية، وقد تحدث الأمين العام للحزب، حسن نصر الله، عن وجود "وعود" أميركية بتغيير الوضع في لبنان والمنطقة عبر القضاء على حزب الله في الربيع المقبل.
وأمام عشرات الآلاف من مؤيديه الذين احتشدوا في ضاحية بيروت الجنوبية في 22 فبراير/شباط الماضي، أقسم نصرالله على أن دماء مغنية " لن تذهب هدراً" مؤكداً أن حزبه "سيحدد الزمان والمكان للرد" وقال إن زوال إسرائيل
نيويورك: أصدر مجلس الأمن الدولي في وقت متأخر الثلاثاء بياناً رئاسياً، تناول فيه الأوضاع في لبنان والقرار 1701 الذي أنهى مواجهات صيف 2006 بين حزب الله وإسرائيل، فدعا إلى سحب سلاح المليشيات الموجودة على الأراضي اللبنانية بما فيها حزب الله.
ولم يعتمد التقرير الملاحظات الإسرائيلية حول التسلح في لبنان، والتي تشير إلى استمرار تدفق السلاح إلى الحزب المدعوم من سوريا وإيران، غير أنه أشار إلى التقارير السابقة للأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، حول إعادة حزب الله تسليح نفسه وامتلاك 30 ألف صاروخ بينها 10 آلاف طويلة المدى.
وحث البيان الذي صدر بإجماع الدول الأعضاء على التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار على الحدود بين لبنان وإسرائيل ووضع "اتفاق نهائي" بين الطرفين، فيما حضت واشنطن على ضرورة التركيز على سحب سلاح المليشيات.
وطلب التقرير من الأطراف المعنية "التطبيق الكامل للقرار 1701،" الذي وضع حداً لـ"الأعمال العدائية" بين حزب الله وإسرائيل بعد معارك عام 2006 دون أن يقرّ وقفاً لإطلاق النار.
كما دعا الحكومة اللبنانية إلى السيطرة على حدودها ونقاط العبور فيها ومنع دخول كافة أشكال الأسلحة والمواد المحظورة عبرها.
وأصر البيان على احترام "الخط الأزرق" الذي رسمته الأمم المتحدة للفصل بين الحدود اللبنانية والإسرائيلية ومنع الأعمال العدائية عنده وسحب أسلحة المليشيات وحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية وحدها.
ورغم أن البيان لم يقرّ الإدعاءات الإسرائيلية حول إعادة حزب الله تسليح نفسه إلا أنه أبدى قلقه للتقارير السابقة التي أعدها الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، والتي أشار فيها إلى أن حزب الله عزز ترسانته بـ30 ألف صارخ بينها 10 آلاف صاروخ طويل المدى.
كما أعرب عن "قلقه" حيال تلويح الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله بـ"حرب مفتوحة" مع إسرائيل في أعقاب اغتيال المسؤول العسكري في الحزب، عماد مغنية، في 12 فبراير/شباط الثاني في دمشق واتهامه تل أبيب بالوقوف خلف العملية.
ووصف المندوب الأميركي في مجلس الأمن، زلماي خليل زاد، المفاوضات التي سبقت صدور البيان بأنها "جيدة ومقبولة" مشيراً إلى أنها شملت دولاً "داخل مجلس الأمن وخارجه" دون أن يقدم تفاصيل إضافية.
وشدد زاد على أن بلاده ترغب في رؤية "المزيد من التقدم" في مسألة سحب سلاح المليشيات، وفقاً لأسوشيتد برس.
وكانت تل أبيب قد أعلنت نهاية مارس/آذار الماضي عبر مسؤول كبير في وزارة دفاعها أن حزب الله نجح في تطوير ترسانته من الصواريخ المتوسطة المدى، وبات بالتالي قادراً على استهداف معظم مناطق إسرائيل في حال وقوع أي مواجهة عسكرية معه في المستقبل.
وقال المسؤول الذي تحدث مشترطاً عدم ذكر اسمه، إن حزب الله حصل مؤخراً على صواريخ إيرانية جديدة يتجاوز مداها 300 كيلومتر مما سيمكنه من استهداف كل النقاط الحيوية في وسط إسرائيل المكتظ بالسكان، إلى جانب مناطق جنوبية حساسة مثل ديمونة التي تضم المفاعل النووي الإسرائيلي.
وكان حزب الله قد ضرب إسرائيل خلال مواجهات صيف العام 2006 بأكثر من أربعة آلاف صاروخ، وصل مدى بعضها إلى 70 كيلومتراً.
يذكر أن التوتر كان قد عاد ما بين إسرائيل وحزب الله مؤخراً بعد اغتيال القيادي العسكري في الحزب، عماد مغنية، وقد تحدث الأمين العام للحزب، حسن نصر الله، عن وجود "وعود" أميركية بتغيير الوضع في لبنان والمنطقة عبر القضاء على حزب الله في الربيع المقبل.
وأمام عشرات الآلاف من مؤيديه الذين احتشدوا في ضاحية بيروت الجنوبية في 22 فبراير/شباط الماضي، أقسم نصرالله على أن دماء مغنية " لن تذهب هدراً" مؤكداً أن حزبه "سيحدد الزمان والمكان للرد" وقال إن زوال إسرائيل