بداية قصتي ـ اقتباس: فداء وليد صادق ( الطيبه-امريكا)
19/04/2008 09:31:01
كانت بداية قصتي وبداية الخطب الجلل اني جلست بغرفتي حيرى يحاصرني الملل كفي على خدي وقد شخصت من الهم المقل والشعر بين أصابعي في كفي الأخرى انسدل
كان الفراغ مخيما حولي يراقب في وجل
أمي تجاهد إخوتي وأبي تشاغل بالعمل
والكل يجري في مصالحه وقد غفل
الأهل جاء الفراغ بحلة سوداء تنبذها الحلل
سأل الدعيّّّ وليته ما سأل
مالي أراك حزينة تتجرعين لظى العلل؟
كوني خليلة عاشق فيه سينبلج الأمل
لا تخجلي أبدا وكلميه إذا اتصل
وأصخت اسمع هاتفي والقلب يخفق في وجل
ومضيت أخطو نحوه وقد غفلت وما غفل
وأجبته وسكتّ اسمع ما يقال من الغزل
وهمست اسأله أتعشقني؟ فقال أجل أجل
ولسوف نرسم قصة من حبنا تغدو مثل
وبدأت يا أختي اكلمه إذا ما الليل حلّ
وتساقطت مني الفضائل واستحى مني الخجل
حتى أتى يوم به نجم الطهارة قد أفل
قال الخبيث متى اللقاء؟ فاٍن ذا لا يحتمل
هي ساعة أو نصفها إن شئت أو حتى أقل
لا ترفضي لا ترفضي فالرفض يقطع ما وصل
وخرجت يا أختي وقابلت الخبيث وقد وصل
ومضى بنا حتى أتينا وكره وبيه دخل
وذهبت ألحقه وما أيقنت أني في زلل
ودخلت يا أختي وأبصرت الحبيب وقد رحل
ووجدته ذئبا يصارعني وصرت أنا الحمل
وتمكن الذئب الخبيث وصار جسمي في شلل
ااه و ااه ثم ااه ماذا افعل ما العمل؟
قلت الزواج فقال لا أنا لست أرغب من ذبل
كان الفراغ مصفقا ومع الشياطين احتفل
كانت نصائحه من الشيطان يا أختي حيل
إياك أن تقعي بها مهما أراد وكم بذل
أفلا عهر أو مجلات بها سر الخلل
وصديقة السوء ترميك في وسط الوحل
جرح العفاف أخيتي مهما تداوى ما اندمل
فكلي أمورك بالإله الحق خالقنا الأجل
ما ضاع يا أختي الذي بإلهنا الهادي اتّكل
*اسال الله لي ولجميع المسلمين والمسلمات الستر والحفظ والعمل على مراضاة الله وطاعته والطريق السليم*
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته! اختكم بالله فداء.
ملاحظة : نرجو من جميع الاخوة المعقبين عدم نشر ايملاتهم في الزاوية الدينية وسيحذف أي تعقيب يشتمل على ايميل.